کد مطلب:118375 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:235
[صفحه 161] الفصل اشاره الی صفه اصحابه بصفین لما طال منعه لهم، من قتال اهل الشام، و كان علیه السلام یتوقف عن قتالهم انتظار الانجذاب بعضهم الی الحق الذی هو الغرض الكلی للشارع. و المداكه: المزاحمه و شبه زحامهم علیه حینئذ بزحام الابل، و هی: العطاش حین یطلقها رعاتها من مثانیها یوم و رودها و وجه الشبه شده الزحام. و المثانی جمع مثناه و هی: الحبل یثنی و یعقل به البعیر. و قوله: و قد قلبت، الی قوله: اهون: كنایه عن تقلیبه لوجوه الاراء المصلحیه فی القتال، و تركه و الكفر اللازم عن تركه لاستلزام تركه التهاون بامر الله و رسوله بقتال اهل البغی، و العقاب هو اللازم عن ذلك الكفر فی الاخره. و موتات الدنیا: كنایه عن شدائد الحرب، و قیل: الاقرباء و الاحباء، و موتات الاخره كنایه عن تكرر عذابها و دوامه.
صفحه 161.